الزنك، أحد العناصر النزرة الأساسية، يشارك في التنظيم الهرموني واستقلاب الدهون، مما يجعله لاعبًا رئيسيًا في مكافحة السيلوليت واحتباس الماء.
آليات عمل الزنك
يؤثر الزنك بشكل مباشر على استقلاب الدهون وتخليق الكولاجين. يعمل تأثيره على إنتاج هرمونات الغدة الدرقية على تحسين حرق الدهون، في حين أن دوره في تكوين النسيج الضام يحسن صلابة الجلد.
التنظيم الهرموني
يؤثر التوازن الهرموني بشكل كبير على ظهور السيلوليت. ينظم الزنك إنتاج الأنسولين وهرمونات الغدة الدرقية، وبالتالي يؤثر على تخزين الدهون وفقدان الوزن.
العمل على الأنسجة الضامة
يشارك الزنك في تركيب البروتينات الهيكلية في الجلد. يعمل هذا الإجراء على تقوية الأنسجة الضامة، مما يقلل من مظهر قشر البرتقال ويحسن مرونة الجلد.
بروتوكول الاستخدام الأمثل
تتطلب مكملات الزنك أسلوبًا دقيقًا لتعظيم فعاليتها ضد السيلوليت. الجرعة الموصى بها تتراوح بين 15 و 30 ملغ يوميا.
النماذج والتوافر البيولوجي
توفر سترات الزنك والبيسجليسينات امتصاصًا أفضل. تناوله أثناء الوجبات يحد من خطر تهيج المعدة مع تحسين الاستيعاب.
النتائج والفوائد
تصبح آثار الزنك على السيلوليت واضحة بعد عدة أسابيع من المكملات المنتظمة. يصبح التحسن في نسيج الجلد وتقليل ظهور أكياس السرج ملحوظًا تدريجيًا.
احتياطات للاستخدام
تتطلب مكملات الزنك لفترات طويلة مراقبة تناول النحاس لتجنب أي خلل في المعادن. يجب على النساء الحوامل استشارة الطبيب قبل أي مكملات.